خلال فترة الحظر الكلي، استجابة للمعايير الأخلاقية

هذا وأوضحت القائم بأعمال العميد أن كلية الطب تتميز بوجود مختبرات مرجعية وموارد بحثية لا تتوفر في الأماكن الأخرى وخاصة بيت الحيوان، مشيرة أن كلية الطب منذ بداية ظهور الجائحة في شهر مارس وبدعم من إدارة الجامعة، قامت بتجهيز سكن ومعيشة للعاملين خلال فترة الحظر الكلي، استجابة للمعايير الأخلاقية وللحفاظ على تلك الموارد والمصادر البحثية التي يصعب تعويضها.

وعن مشاركة طلبة الكلية في المحاجر الطبية، نوّهت أنه بعض الطلبة اختاروا أن يتطوعوا في الصفوف الأمامية كخدمة للمجتمع في دولة الكويت ودون أي إلزام من الكلية ويشكرون على ذلك.

وبينت د. السويح أن هناك توجهاً في المستقبل في حال تجاوز هذه الجائحة، بتهجين المنهج التعليمي بحيث يعتمد على المسار التقليدي وكذلك عن بعد، مقدمة في ختام حديثها شكرها العميق لمدير الجامعة بالإنابة والأمين العام ونائب المدير للعلوم الطبية والجهاز الإداري ونظم المعلومات والإدارات، وكل من ساهم في دعم المسيرة التعليمية من أعضاء هيئة التدريس في الكلية وطلبتنا الأعزاء والهيئة الإدارية والفنية متمنية زوال هذا الوباء بأسرع وقت.

Related Blogs